بعض الأفكار عن رسالة أفسس…!
فيا ترى ماهي تلك البركات التي لنا في المسيح؟
(أف4:1-14)
1 . لقد تم إختيارنا في المسيح قبل تأسيس العالم:
هذا الحق العظيم للإنتخاب أو الإختيار “election” الذي هو واضح (أف4:1) “كما إختارنا فيه قبل تأسيس العالم”. كم هو مدهش أن الله ينتخبنا لنكون خاصته، ونلاحظ متى إختارنا؟ ثم لماذا إختارنا؟
(يو16:15) “ليس انتم إخترتموني بل أنا إخترتكم وأقمتكم لتذهبوا وتأتوا بثمر ويدوم ثمركم. لكي يعطيكم الآب كل ماطلبتم بإسمي”.
(1بط15:1-16) “بل نظير القدوس الذي دعاكم كونوا أنتم قديسين في كل سيرة”.
فإن خطة خلاصنا لم تأت فجأة في عقل وتذكير الله لكنها كانت خطة أزلية.. فهل نحن متعجبين من خلاص إلهنا العظيم؟
(يو37:6) “كل مايعطيني الآب فإليَّ يقبل ومن يقبل إليَّ لا أخرجه خارجاً.
(يو39:6) “وهذه هي مشيئة الآب الذي أرسلني أن كل ماأعطاني لا أتلف منه شيئاً بل أقيمه في اليوم الأخير.”
2. سبق فعيننا للتبني:
فكلمة “سبق فعيننا” كلمة عجيبة فهي تعني (عرف مقدماً)،
سبق عرفه مقدماً “To make out beforehand” وهي هنا لاتتحدث عن غير المخلصين فليس من المعقول أن يعرف واحد مقدماً للضياع أو يفتر؛ إذاً فكل المخلصين معروفين من قبل نعم!! وهدف إختيارنا هو أن نكون في عائلة الله ونكون في المستوى والوضع وضع البنوة ومستوى البنوة. فكر في ذلك، نحن المفقودين ونحن الأعداء إختارنا لنكون أبناء وأعضاء في عائلة السماء.
(1يو1:3-3) “أنظروا أية محبة أعطانا الآب حتى ندعى أولاد الله. أيها الأحباء الآن نحن أولاد الله ولم يظهر بعد ماذا سنكون ولكن نعلم أنه إذا أظهر نكون مثله لآننا سنراه كما هو.”
(رو18:8) “فإني أحسب أن آلام الزمان الحاضر لاتقاس بالمجد العتيد أن يستعلن فينا لأن إنتظار الخليقة يتوقع إستعلان أبناء الله”.
(رو23:8) “متقوقعين التبني فداء أجسادنا”.
يُتبع…