4-أفسس

بعض الأفكار عن رسالة أفسس…!

3. نحن مقبولين في المحبوب:
وهذا يعني أن الله لايقبلنا في خطايانا ولا يقبلنا في حالتنا الغير مجددة ولكن فور أن نثق في المسيح المخلص يقبلنا الله في المسيح فنحن بالطبيعة غير مقبولين أمام الله:
(أش6:64) “وقد صرينا كلنا كنجس وكثوب عدة كل أعمال بربنا وقد ذبلنا كورقة وآثامنا كريح تحملنا وليس من يدعو بإسمك أو ينتبه ليتمسك بك لأنك حجبت وجهك عنا وأذبتنا بسبب آثامنا والآن يارب أنت أبونا نحن الطين وأنت جابلنا وكلنا عمل يديك”.
فليس هناك شيء أعمله لأصير مقبول إلا أن أؤمن بالمسيح المخلص فأكون مقبولاً في المحبوب.
(عب2:12) “ناظرين إلى رئيس الإيمان ومكمله يسوع الذي من أجل السرور الموضوع أمامه إحتمل الصليب مستهيناً بالخزي فجلس في يمين عرش الله.”..
4. نحن مفديين بدمه وكل خطايانا قد غفرت:
نحن مفديين فقد إشترانا الله ثم حقق لنا الفداء
(1بط18:1-19) “عالمين أنكم افتديتم لا بأشياء تفنى بفضة أو ذهب من سيرتكم الباطلة التي تقلدتموها من الآباء بل بدم كريم كما من حمل بلا عيب ولادنس دم المسيح معروفاً سابقاً قبل تأسيس العالم”.
ومفدي يعني أنه (مشترى) فنحن كنا مبيعين تحت الخطية..
(رو14:7) “أما أنا فجسدي مبيع تحت الخطية”.
ولكن الآن نحن اشترينا بثمن..
(1كو20:6) “لأنكم قد اشتريتم بثمن فمجدوا الله في أجسادكم وفي أرواحكم التي هي لله”.
ليس شراء وفداء فقط بل أيضاً غفران..
(أش22:44) “قد محوت كغيم ذنوبك وكسحابة خطاياك إرجع إلىَّ لأني فديتك”.
(مز12:103) “كبعد المشرق عن المغرب أبعد عنا معاصينا”.
(لو47:7) “من أجل ذلك أقول لك قد غفرت خطاياها الكثيرة لذا أحبت كثيراً”.
فلم يشترينا الله فقط بل جعلنا نناسب العيش معه ليس الآن بل كل آن وإلى الأبد.. وكيف صنع ذلك؟! بالدم… بعمله على الصليب صليب الجلجثة أهلنا لذلك..
(متى28:20) “كما أن ابن الإنسان لم يأت ليُخدم بل ليَخدم وليبذل نفسه فدية عن كثيرين”.
(2كو21:5) “لأنه جعل الذي لم يعرف خطية خطية لأجلنا لنصير نحن بر الله فيه”.
(1بط24:2) “الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة لكي نموت عن الخطايا فنحيا للبر”.
5. أطلعنا وعرفنا بالسر الإلهي:
(أف8:1-10)
كلمة سر تتكرر هنا 5 مرات وهي تعني ليس شئ له حيز السرية ولكن حق كان الله يخفيه ثم أظهره وأعلنه الآن وأعلنه لأولاده وخاصته. وأين عرَّفنا الله بسره؟ في كلمة الحياة
(2بط16:1) “وعندنا الكلمة النبوية وهي أثبت التي تفعلون حسناً إن إنتبهتم إليها كما إلى سراج منير في موضع مظلم..”.
فنحن لنا خطة الله المجيدة للمستقبل حتى ذلك الوقت الذي فيه نبقى مع من خلقنا إلى أبد الآبدين..
يُتبع…

شارك المقال