رسالة يعقوب

رسالة يعقوب “رسالة الناموس الملوكي…45م”

رسالة يعقوب كتبها رجل يهودي لشعب يهودي أيضا لكنهم كانوا قد صاروا مسيحيين بعمل النعمة إذ آمنوا بالرب والمخلص المسيا المسيح إبن الله الحى.. تتميز هذه الرسالة بالروح اليهودية والإتجاه اليهودى فهى رسالة لشعب غيور للناموس رغم تحوله للمسيحية. وهذه الرسالة هى تنبير على (السلوك العملى الناشيء من الإيمان بالمسيح) وهى تسمى (خطاب المساكين) لتوافر كلمة (ياإخوتي), إذ هى تشابه سفر الأمثال فى العهد القديم.

موضوع الرسالة:
“مقابلة صفات المسيحي بالحق” أو “التبرير بالإعمال أمام الناس”

لذلك لانقرأ فى هذه الرسالة أى شيء عن العقائد المسيحية مثل تعليم الصليب والقيامة واللاهوت وليس بها أيضا تعليم عن يسوع المسيح نفسه بل تعليمها عن السلوك بالمسيح.

أهداف الرسالة:
1- تعزية المسيحيين فى ضيقاتهم العديدة.
2- تصحيح آرائهم وتمكين ضمائرهم من تعليم التبرير بالإيمان المثمر.
3- تحذير المؤمنين من العوائد القبيحة والأخلاق الرديئة التى كانت منتشرة بين اليهود.
4- تنبيه الأشرار على قرب حسابهم يوم الدين.
5- تحتوى الرسالة على (108) عدد بهم (60) فعل أمر مما يدل على أنها رسالة سلوكية.
6- الرسالة لاتوجد بها فكرة مبنية على فكرة ولكن مبدأ الكلمة المعينة التى تربط اللفظ باللفظ وهى طريقة حفظ الأمور فى الذاكرة اليهودية.
7- تحتوي هذه الرسالة على أقوال متشابهة بأقوال السيد الرب فى الموعظة على الجبل.

ومن الملاحظ أن هذه الرسالة ترتبط بالعهد القديم اليهودي فالكاتب يعرف سفر الحكمة (وهو من الأسفار المحذوفة). وكذلك سفر يشوع بن صراخ في (ص11:5) يساوي ماقاله يعقوب في (ص9:1) “كن مسرعا فى الإستماع ولكن مبطئا فى الإستجابة”. وكذلك (ص14:4) يساوي (ص4:2) من حكمة سليمان.

مفتاح الرسالة:
(ص18:1) ” شاء فولدنا بكلمة الحق لكى نكون باكورةه من خلائقه.”

وتدور هذه الرسالة في التجديد والحياة المسيحية حول:
1) المسيحية المعاشة هى حياة المسيح.. (ص22:1-25)
2) الإيمان يظهر بالأعمال فى حياة المسيحي.. (ص22:2)
3) المسيحي يجب أن يصحح أخطاء اللسان.. (ص6:3-17،18)
4) النصرة على الشيطان فى حياة المسيحي.. (ص4:4-8)
5) المسيحي يحيا منتظرا رجوع الرب.. (ص8:5)

من هو يعقوب كاتب الرسالة؟!!
هناك سبعة أشخاص بحسب الظاهر كل منهم إسمه يعقوب:
الأول: يعقوب بن زبدى أخو يوحنا الحبيب.
الثانى: يعقوب بن حلفى (مت2:10-3).
الثالث: يعقوب أخو الرب (غلا19:1).
الرابع: يعقوب بن مريم (مت55:13) ، (لو10:24).
الخامس: يعقوب الصغير (مر40:15).
السادس: يعقوب أخو يهوذا (لو16:6).
السابع: يعقوب خادم كنيسة أورشليم (أع13:15).
* “وإذا قابلنا ما في (غلا19:1) ، (غلا9:2-12) نرى أن يعقوب أخا الرب هو يعقوب خادم كنيسة أورشليم.
* وإذا قابلنا ما في (مت56:27) بما في (مت55:13) نرى أن يعقوب أخا الرب هو يعقوب بن مريم.
* وإذا قابلنا (مر3:6) بما في (يهوذا 1) رأينا أن يعقوب أخو الرب ويعقوب أخو يهوذا شخص واحد.
* وإذا قابلنا ما في (مت56:27) بما في (مر40:15) رأينا أن يعقوب بن مريم هو يعقوب الصغير.

إذا فلم يبقى سوى ثلاثة أشخاص: – يعقوب بن زبدى. – يعقوب بن حلفى. – يعقوب أخو الرب.
والكاتب لايمكن أن يكون يعقوب بن زبدى لأنه قتل أيام هيرودس أغريباس الأول سنة 44م (أع1:12-2).
لهذا فمن المرجح أن كاتب هذه الرسالة هو (يعقوب بن حلفي) الذى كان رئيس العمل الكنسي فى ذلك الوقت (أع13:1) ، (1كو7:15) وهو ليس واحد من التلاميذ ولكن بولس سماه أخو الرب (غلا19:1) ، (مت55:13) فهو يعتقد أنه آمن بالمسيح بعد موته وصار رئيسا للكنيسة في أورشليم (أع17:12). وأعتبر بسبب مكانته في الكنيسة واحدا من الرسل وهو الذي صرح بحكم المجمع الأول فى أورشليم (أع19:15) فهو واحد من أعمدة الكنيسة (غلا9:2).
ذكر عنه فى سفر الأعمال (17:12) ، (13:15-29) ، (18:21-25) فهو شخص متمسك بالناموس الأدبي والطقسي وكتب هذه الرسالة لليهود الذين فى الشتات وهم فى ضعف من ناحية الصبر على المشقات والتسليم والصلاة والسهر على أنفسهم والمحبة الأخوية الضعيفة.
وهدف يعقوب فى هذه الرسالة كما أعطاه الروح القدس لم يكن تعليم الإنجيل بل كان يهدف إلى (رفع شأن النفس والتقديس المؤسس على الفكر اليهودي للتقديس).

ويقول البعض أن هذه الرسالة عبارة عن مجموعة من العظات جمعها أحد تلاميذ يعقوب وسطرها لنا الوحي للفائدة.. وفى هذه الرسالة يستعمل كلمة مجمع (gathering together) بدلا من أن يستعمل كلمة (إكليسيا) كنيسة (a gathering out) لهذا لايحرص المؤمنين للخروج خارج المحلة مثل العبرانيين.

هذه الرسالة هى (المرشد العملي والعطاء المسيحي).. فهى آداب المسيحية وولاياتها.
* فبولس يعلم ويقول: “إجعلو الإنجيل فى داخلكم”.
أما يعقوب فيقول: “إظهروا الإنجيل للآخرين”.
* بولس يتكم عن: “منبع الإيمان الذى فى المسيح”.
يعقوب يتحدث عن: “ثمر الإيمان الذى فى المسيح”.
* فبولس يتحدث عن: “المسيح فى السماء وهو رفعنا”.
يعقوب يتكلم عن: “المسيح تركنا على الأرض ليظهر بره”.
فلا تؤمن به فقط بل إحيا فيه..
* بولس فى رسالته إلى تيطس يتكلم عن: الأعمال الصالحه (تيطس2،3)
بولس فى رسالته إلى تيموثاوس يتكلم عن: “أعمال صالحه” (1تيمو18:6)
لذلك أيضا يعقوب يستخدم كلمة: “أغنياء فى الإيمان”.. فليس تناقض فى كلمة الله بل تكامل واضح.
ذكر الرسول يعقوب إسم “الله” (17 مره) فقط بينما ذكر إسم يسوع المسيح ففط (مرتين).

كتبت الرسالة لليهود المخلصين بدم يسوع المسيح منهم فى يوم الخمسين والباقي منهم عن طريق رسائل وخدمة الأخوة الرسل فى الكنيسة الأولى. وهى تبحث فى تبرير الإنسان بالأعمال أمام الناس، لذلك حضت على الأعمال الصالحة والتقديس..

الأصحاح الأول

ع1 التحية: “عبد الله والرب يسوع المسيح يهدى السلام”.
والعبودية هنا بالمحبة والطاعة.. * بولس يقول عن نفسه عبد فى (رو1:1)
* بطرس يقول عن نفسه عبد (2بط1:1)
* يهوذا يقول عن نفسه عبد (يهوذا 1)
فمع أن يعقوب رئيس الكنيسة إلا أنه يفتخر ويقول أنه عبد الله.
“إلى الأثنى عشر سبطا”.
هؤلاء هم نسل يعقوب (خر16:3) وهم المملكة اليهودية.. كانوا مملكة واحدة نحو (122 سنه) ثم إنقسموا إلى مملكتين:
1) مملكة جنوبية وهى مملكة يهوذا أورشليم.
2) مملكة شمالية وهى مملكة الأسباط العشر مملكة إسرائيل السامرة.
“الذين فى الشتات”.
* بعضهم أجبر على ترك اليهودية بالطرد.
* بعضهم إختاره للنجاة من الظلم.
* بعضهم إختاره للربح من التجارة.

ع2 إلى ع4: “…..”.
يتكلم الرسول يعقوب عن الصبر في التجارب قائلا: “إحسبوه كل فرح ياإخوتي..” إخوتي هنا لإيمانهم بالمسيح، فالوقوع في التجارب علة فرح وليس لعنة حزن. “كل فرح” أي كل التجارب كل الفرح.
(أع41:5) “وأما هم فذهبوا فرحين من أمام المجمع لأنهم حسبوا مستأهلين أن يهانوا من أجل إسمه.”.
(رو3:5) “وليس ذلك فقط بل نفتخر أيضا فى الضيقات عالمين أن الضيق ينشئ صبرا.”

التجارب المتنوعة:
* تجارب الإضطهادات من بعض اليهود لهم.
* تجارب الأمراض.
* تجارب الخسائر الماديه والفقر.
فهل نصلي ونقول “لاتدخلنا فى تجربة”..
(1بط6:1) “إمتحان إيمانكم”
(تك1:22) “إمتحان إبراهيم لتقديم إسحق إبنه”
(2كو7:12) “أعطيت شوكة فى الجسد”
(1كو13:10) “الله أمين لايدعنا نجرب فوق مانحتمل”

ع3: “عالمين إن إمتحان إيمانكم ينشئ صبرا”.
* عالمين.. بالإختبار أو بشهادة الغير.
* إمتحان الإيمان بتلك التجارب.
* ينشئ صبرا
(ص7:5-11) “هانحن نطوب الصابرين قد سمعتم بصبر أيوب ورأيتم عاقبة الرب لأن الرب كثير الرحمه ورؤوف”.
(1بط7:1) “لكى تكون تزكية إيمانكم وهى أثمن من الذهب الفانى مع إنه يمتحن بالنار توجد للمدح والكرامه والمجد عند إستعلان يسوع المسيح.”
(رو4:5) “والصبر تزكيه والتزكيه رجاء”
والتجارب لاتنشئ صبرا، لكن روح الله هو الذى يجعلها وسيلة الصبر الإيجابيه.

ع4: “الصبر له عمل تام…”.
ففضائل الصبر هي أنه ينشئ تزكية والتزكية إيمان.. ونحن لانختبر الصبر التام بسبب:
* التذمر.. لذلك قال الرب بصبركم إقتنوا أنفسكم (لو19:21)
* عصيان المشيئة..

ع5 إلى ع8: “….”.
* الصلاة من أجل نوال الحكمة.. والعمل التام الذى لانناله سببه عدم وجود حكمة ولكى نكون كما قال سفر الأمثال: “حكيما فى آخرته..” (أم20:19)
* فليطلب من الله مصدر كل حكمة.. سليمان طلبها من قبل: “فأعطنى الآن حكمة”. (2أخ10:1)
* وهل الله يعطى ويستجيب الصلاة.. نعم!
“وهذه هى الثقة التى لنا عنده إنه إن طلبنا..” (1يو14:5)، “إسألوا تعطوا أطلبوا تجدوا إقرعوا..” (مت7:7). يعطي الجميع ليس اليهود فقط بل الجميع بسخاء..
** شروط الطلب هو الإيمان: (الإيمان واضح فى (ص15:5)
غير مرتاب.. الريب هو التردد بين الإيجاب والنفى..
هل الإيمان شئ آخر غير التصديق والثقه؟!!
(مت22:21) “وكل ماتطلبونه فى الصلاه مؤمنين تنالونه.”
(مر24:11) “لذلك أقول لكم كل ماتطلبونه حينما تصلون فآمنوا أن تنالوه فلكم يكون.”
(رو20:4-22) “ولابعدم إيمان إرتاب فى وعد الله بل تقوى بالإيمان معطيا مجدا لله. وتيقن أن ماوعد به هو قادر أن يفعله أيضا. فلا يظن ذلك الإنسان أنه ينال شيئا من عند الرب.” (المثلث الأقانيم).
وهذا تحذير من الشك.. “بدون إيمان لايمكن إرضاءه.” (عب6:11). وإنقسام القلب “رجل ذو رأيين هو متقلقل فى جميع طرقه.”
“لايقدر أحد أن يخدم سيدين.” (مت24:6)
“لهم قلب متدرب فى الطمع.” (2بط14:2)

ع9 إلى ع11: “….”.
حث على التواضع
“ليفتخر الأخ المتضع بإرتفاعه..” العلاقة غير واضحة بين السابق والآتي. ولكن التجارب التي تأتي علينا مرات كثيرة بالفقر والنكبات التى تجعلنا لانثق فى الله، يجب أن تنشئ فينا الصبر والإتضاع.. وهنا يأتى الغني والفقر. فالإفتخار معناه السرور بالإتضاع في الإرتفاع. “لأن كل من يرفع نفسه يتضع ومن يضع نفسه يرتفع.” (لو11:14). فالمؤمن الذي كان متضايقا بالفقر والعوز ثم إستغنى يتضع.. (مت30:6) “أفليس بالحرى جدا يلبسكم أنتم ياقليلى الإيمان.”..

ع12 إلى ع18: “….”.
تطويب من يثبت بالتجارب
طوبى الموعظة على الجبل
طوبى هذه جعلت من يحتملونى ويثبتون فى التجارب يأخذون نفس التطويب الذى قاله المسيح على الموعظة على الجبل. (مت3:5-11).
ينال إكليل الحياة الذى وعد به الرب
(2تيمو8:4) “إكليل البر.”
(1بط4:5) “ومتى ظهر رئيس الرعاه تنالون إكليل المجد الذى لايفنى.”
(رؤ10:2) “كن أمينا إلى الموت فسأعطيك إكليل الحياه.”
(رؤ11:3) “تمسك بما عندك لئلا يأخذ أحد إكليلك.”
(رؤ4:4) “وعلى رؤسهم أكاليل من ذهب.”
محبة المؤمن تجعله يحتمل التجارب..
الفرق بين الخطايا والتجارب:
فالخطايا التى نرتكبها بإرادتنا…. أما التجارب فهى التى تأتينا من الخارج..
أولا- الله ليس مصدر أية خطية
1- لأن طبيعته تمنعه من أن يكون المصدر. (لأن الله غير مجرب بالشرور) ولكن السقوط سببه:
أ. ضعف فى الكيان الخلقى.
ب. نقص فى الحكمه الإنسانيه.
ج. عجز فى الإراده البشريه.
2- لأن الله ليس بمفتكر على البشر بالشر. وهذا أمر سلبى، فهو يقدم دائما الصلاح للإنسان ولايرغمه على فعل الإثم.
ثانيا- الذات الإنسانية بالإتحاد مع القوة الروحية الغير إلهية مصدر للتجارب. والتجارب هنا المقصود بها إرغام على إرتكاب الشر وفعل الإثم. فالتجربه تأتى بالمحظورات التى ينتج عنها الكفر بالله، وهذا ليس من الله.
ثالثا- التدين ليس حلا لوقف التجارب التى تأتينا من الخارج أو من الداخل.

ع18: “….”.
الولادة الجديدة:
“كل الذين قبلوه..”. (يو12:1)
“حسب رحمته الكثيره ولدنا ثانية.” (1بط3:1)
“مولودين ثانية لامن زرع يفنى.” (1بط23:1)
شاء فولدنا مصدر تجديد الإنسان هو الله
“ولادة جديدة.” (يو3:3)
“خليقة جديدة.” (2كو17:5)
“ليس من مشيئة جسد ولامشيئة رجل بل من الله.” (يو13:1)
بكلمة الحق “قدسهم فى حقك.” (يو17:17)
باكورة من خلائقه أى أصحاب الإمتياز عن سائر الخلائق
“تأتون بحزمه أول حصيدكم إلى الكاهن.”.. (لا10:23)
فأبناء الله ممتازين على سائر خليقته بالإكرام (أرقى شعوب الأرض)

ع19 إلى ع27: “….”.
الديانة الحقة (النقية) “إيجابيا”:
أ* الإستماع أفضل من التكلم:
(أم19:10) “كثرة الكلام لاتخلو من معصيه أما الضابط شفتيه فعاقل.”..
(كو6:4) “ليكن كلامكم كل حين بنعمة مصلحا بملح.”..
ب* مبطئا فى الغضب:
(أم32:16) “البطئ الغضب خير من الجبار والمالك روحه خير ممن يأخذ مدينه.”..
(ص5:3) “نار قليله أى وقود تحرق.”..
“لأن غضب الإنسان لايصنع بر الله.”..
الجدال بسبب الدين..
ج* طرح النجاسة وكثرة الشر:
(أم19:10) “أن تخلعوا من جهة التصرف السابق الإنسان العتيق الفاسد بحسب شهوات الغرور وتتجددوا بروح ذهنكم.”..
(1بط1:2) “فإطرحوا كل خبث وكل مكر والرياء والحسد وكل مذمه.”..
“إطرحوا كل نجاسة…” نجاسة = كل خطية ناشئة عن: شهوات جسدية (مكروهة) تخنق الكلمة المقدسة كالشوك والزرع.. (مت22:13)؛ وكثرة شر = أي الأخلاق الرديئة فى الخبث والحقد والحسد..
إذا النجاسة هى خطايا ناشئة عن عن الشهوة. وكثرة الشر خطايا قلبية…
د* فإقبلوا الكلمة بوداعة:
يكون لدينا الإستعداد أن نسمع عن أخطائنا ونشكل أنفسنا بصورة تنفق مع حق الإنجيل.. فلايخنق الكلمة إلا الشر، فهى حية..
(1بط23:1) “كلمة الله الحيه الباقيه إلى الأبد.”..
(عب2 :2) “كلمة الله حية وأمضى من كل سيف.”..
(غلا19:4) “المسيح الكلمه المغروسه.”..
(القادره أن تخلص نفوسكم).. الكلمه قوه فى يد الله للخلاص.
(رو6:1) “قوة الله للخلاص لكل من يؤمن.”.
(ذكو18:1) “كلمة الصليب عند الهالكين جهاله.. المخلصين قوة الله”.
(2تيمو15:3-16) “منذ الطفوليه تعرف الكتب القادره أن حكمك للخلاص بالإيمان”.
(أع32:20) “أستودعكم لكلمته الغنيه القادره أن تثبتكم وتعطيكم ميراثا مع جميع القديسين.”..
هـ* ولكن كونوا عاملين بالكلمة لاسامعين فقط خادعين انفسكم :
“ليكن كل إنسان مسرعا فى الإستماع.”
عاملين بالكلمه…
(مت21:7) “ليس كل من يقول يارب يارب يدخل ملكوت السموات. بل الذى يفعل إرادة أبى الذى فى السموات”..
(لو28:11) “طوبى للذين يسمعون كلام الله ويحفظونه.”
(لو47:6) “كيف تقولون لى يارب يارب وأنتم لاتفعلون ماأقوله لكم.”
لاسامعين فقط…
يقول الرسول بولس: “ليس كل من يسمعون الناموس هم أبرار عند الله بل الذين يعملون.” (رو13:2)، “طوبى للذين يسمعون ويحفظون كلام الله”. (لو38:11)..
ناموس الحريه هو ناموس الإبن : حرية الإبن..
لماذا المرآه؟!! من أجل التأمل..!
إطلع على وجه خلقته: (1بط12:1) تطلع الملائكه؛ (يو8:20) نظر إلى القبر وآمن.

الديانه الحقة:
* سلبيا ع 26 لجم اللسان
* إيجابيا أ. الإحسان للفقراء. ب. طهارة القلب.
(مز5:68) “أبو اليتامى وقاضى الأرامل الله فى مسكن قدسه.”
(تث18:10) “الصانع حق اليتيم والأرمله والمحب للغريب ليعطيه طعاما ولباسا.”
(مز3:82) “إليك يسلم المسكين أمره. أنت صرت معين اليتيم”.
(أش17:1) “تعلموا فعل الخير أطلبوا الحق أنصفوا المظلوم أقضوا لليتيم حاموا عن الأرمله”.
دين.. ولايلجم اللسان.
“بكلامك تتبرر وبكلامك تدان…”. (مت37:12)

الأصحاح الثانى

ثلاثة أمور هامة فى هذا الأصحاح:
1* وجوب ترك المحاباه…. (ع1-9)
2* الدين الحق هو فقط الناموس كله… (ع10-13)
3* أمر التبرير بالأعمال الصالحه… (ع14-26)
1* وجوب ترك المحاباة..
1- الله أختار الفقراء أصدقاء له وخاصه.
2- أن الأغنياء يظلمونهم فلا يستحقون الإكرام الزائد والخاص.
3- أن كثيرين من الأغنياء يستهينون بالدين المسيحى.
4- من يحابى يخالف قانون المحبه.
2* إن الدين الحق يوجب حفظ الناموس كله..
1- من يطيع جزء من الناموس ويترك بعضه يذنب فى الكل لأن ليس له روح الطاعه الحقيقيه.
2- الناموس كله من الله فلا تخضع البعض وتعصى البعض الآخر.
3- الناموس وضع قانونا لحياتنا لندان بمقتضاه.
3* أمر التبرير بالأعمال الصالحة…

شارك المقال