ولد في أسرة تتكون من والد أرثوذكسي شديد التمسك بكنيسته، ووالدة عضوة عاملة في كنيسة نهضة القداسة وكنا نستيقظ كل صباح على صوتها بالترنيم.. وكنا 8 أخوة وأخوات ، كان ترتيب عادل رقم 7 وولد أيضاً في شهر 7 سنة 1949..
طفولته هادئ الطبع وديع ومنضبط في تصرفاته، له قناعة فلا يطلب شيئاً إلا ما يقدم له وكان يحب كرة القدم .
في صباه تلميذ مجتهد في دراسته متفوق في درجاته في ما يدرسه وطوال دراسته رفض أن يعطيه أحد “درس خصوصي” حتى في الثانوية العامة.
في خلاصه الذي ناله وهو صغير السن عن طريق الجمعية ومساعدة من أخوه في العمل الفردي تحول لشخص أكبر من سنه، فهو يجمع من في سنه في حلقات للصلاة ودراسة الكتاب بعمق – كان في المدرسة الثانوية العسكرية يعقد هو ومجموعة من زملائه اجتماع في “الفسحة الكبيرة” تحت أشجار الحديقة صلاة ودراسة كلمة الله ويشهد بذلك من كان معهم ومنهم الشيخ مجدي وديع حتى إنهم بعض الأحيان كانوا يدعون الأخ فهد حبيب (هذا الوقت لم يكن فيه أي تعصب).
وفي الجمعية بالمنيا كان قائد الشباب الأخ رشدي ميخائيل – والذي أحب عادل من كل قلبه – يشهد كثيراً عن نشاط عادل داخل الاجتماع وخارجه..
في عام 1967 ذهب إلى جامعة أسيوط وكان قائد الشباب في ذلك الوقت الأخ فوكيه عشم – الرجل المثالي والذي كان له فضل في قيادة المئات من الشباب للمسيح – كان عادل هناك مع الكثير من أخوة أسيوط المكرسين عاملين عملاً عظيماً.. (أذكر عندما كنت أذهب لأخدم في اجتماع الشباب بأسيوط وأقيم لمدة ثلاثة أيام في شقة عادل بأسيوط فكنت أخدم في اجتماع الشابات يوم الخميس عصراً و اجتماع الشباب يوم الجمعة عصراً والحضور كان من طلبة الجامعة حوالي ألف طالب).
عاش عادل في هذا الجو الروحي يخدم في الجامعة ويخدم في مجاورات أسيوط وكنت في السكن الذي يسكنه أرى مجموعات تأتي لتصلي وتدرس كلمة الرب.. نعم عادل نما روحياً وسط أبطال عظام مثل الأخوة: فوكيه عشم وإسحق ملك ونعيم عشم وعطية عطا الله ورزق جاد الله وإخوة عظام آخرين تخونني الذاكرة لأذكرهم..
بعد أن تخرج من كلية الطب كانت فترة امتيازه في أسيوط وفي المنيا .. وكان في أثناء ذلك يخدم في أماكن متعددة والخدمة تزداد قوة من يوم لآخر.. كان يعمل دون كلل .. كان يبحث عن الفقراء ويسدد حاجاتهم .. فمرات كثيرة كنت أراه يقابل أحدهم وهو يسير في الطريق فيضع يده في جيبه ويخرج كل ما فيه ويعطيه للشخص حتى أنني مرة قلت له: “مفروض تخلي حاجة يمكن تحتاج ليها”..
كانت له أمور غريبة في حياته ففي سنة تخرجه من كلية الطب ، توفي والده.. ومن الأمور الغريبة في صفحة الإعلانات في جريدة الأهرام كانت التهنئة له بالبكالوريوس وفي نفس الجريدة في صفحة الوفيات نعي والده.
ومنذ ذلك الوقت صار عادل مسئولاً في البيت حيث أخي الأكبر متزوج وأنا متزوج، وكان رجلاً في مواقف كثيرة لا مجال لسردها..
عندما كان يعمل بمستشفى الجامعة بأسيوط حدث له مغص كلوي لفترة من الزمن وفي يوم ما اتصل بي أحد الأخوة بأسيوط وأخبرني أن عادل في الصباح ستجرى له عملية كبيرة وسيجريها له رئيس القسم بالجامعة ، مع العلم بأنه هو لم يتصل بنا ، فذهبت مبكراً إلى المستشفى وسألت عن مكانه وفوجئ هو بوجودي وتعجب من الذي أخبرني..!! ثم قال لي: “أنا يا فخري تم تجهيزي للعملية لكن ربنا صنع معجزة الآن ، فالحصوة الكبيرة التي كانت في الكلى والتي كانت موجودة في جميع الأشعات ، اليوم قبل إجراء العملية ، أجروا الأشعة لتحديد مكانها فلم يجدوها” (حتى إنني رأيت الأطباء وهم يتعجبوا من هذا الأمر).. وكان فرحاً جداً وأنا رجعت إلى المنيا ولم أخبر والدتي بذلك.
بعد ذلك نُقِل إلى أسوان بوزارة الصحة حيث عمل هناك فترة من الزمن. ثم ذهب إلى الجيش وتخرج من كلية الضباط الاحتياط وعمل بالقوات المسلحة ضابطاً حوالي أربع سنوات بالإسماعيلية في ذلك الوقت..
بعد فترة الجيش عمل في مستشفى الأميري بالمنيا نائباً، وبالرغم من عمله لم يغفل لحظة في خدمة الرب في أي موقع. كان أميناً جداً في عمله بشهادة الجميع شاهداً أميناً لسيده.. ومهما كانت الظروف كان جريئاً وشجاعاً للإعلان عن مجد الله.
خروجه للخدمة..
في أثناء خدمته كطبيب كان له رسالة مجيدة وخدمات هامة لا يمكن حصرها أو ذكرها. و الشيء الغريب أنه لم يخبرني بالرغم من أنه كان يعرفني كل أسراره أو يخبر والدته ولا أحد كان يعرف أنه سيخصص نفسه للخدمة بل إنني في يوم من الأيام وأنا بالمدرسة التي أعمل بها فوجئت بزيارة من مدير المستشفى الأميري وهو رجل مسلم (د.كمال عبد العظيم) قال لي “يا فخري أنا عايز أقعد معاك شوية لموضوع مهم يخص أخوك الدكتور عادل” وقال لي هذه العبارة بالكلمة “أخوك طبيب ناجح جداً في عمله ولم يعمل معنا بالمستشفى منذ وجودي فيها شخص ملتزم يقوم بعمله بصورة جيدة مثله وفي أوقات كثيرة يقوم بأعمال ينجح فيها بطريقة غير عادية” قلت له: “متشكر يا دكتور كمال” وقال لي: “الموضوع مهم.. إحنا سمعنا إن أخوك ها يعمل راهب وأنا أعرفك إن عادل مستقبله باهر في الطب والحقه قوام أحسن ده خسارة لأن الرهبان كتير” قلت له: “أنا لم أسمع بذلك يا دكتور” فأجابني: “أنا حضرت لك مخصوص لأني سمعت الكلام ده من أحد زملائه وأنا جيت لك علشان عارفه بيسمع كلامك”..
تقابلت بعد ذلك مع عادل لأستفسر عن هذا الأمر قال لي: “يا راجل انت بتسمع الكلام ده !!”.. بعد مرور فترة من الزمن عرفت من الأخ سمير ميخائيل إن عادل ناوي يقدم استقالته لأنه ناوي يخرج لخدمة الرب ، وأنا تحققت من هذا الكلام وذهب له في المنزل فقال لي: “أنا لم أقدم استقالة للآن .. بس دي فكرة عندي” المهم أن والدتي أيضاً سمعت بالأمر.. ولأنها بسبب خدمتها في الكنيسة وعلاقتها بخدام الإنجيل لم يعجبها الحديث في هذا الأمر وقلنا لعادل: “يا عادل إخدم ربنا وانت طبيب” وقالت له أمه: “أنا ها افتح لك عيادة وخلي فيها يومين للفقراء”.. وذلك لأن والدتي كانت تعرف الكثير عن مشاكل الخدام وما يعانونه ولأن والدتي كانت سيدة حكيمة. وأنا قلت لعادل: “الموضوع يا عادل مش سهل.. إنتظر.. وأنا عايز أعرف منك.. هاتخدم مين وفين…” قال لي: “أنا سأخدم الرب في كل مكان وكل كنيسة”.. وبالرغم أننا لم نوافق كثيراً على هذا الأمر وهو كان يريد أن يخدم الرب ويتفرغ لذلك فوجئت بعد عدة أيام بإتصال من الأخ نعيم عشم من أسيوط قال لي أنه سيزورني ومعه الأخ موسى جرجس في منزلي وطلب أن تكون والدتي معي.. ولما حضروا للمنزل حدثت بينهم وبين والدتي مناقشات ساخنة لوقت طويل……………
عرفنا منهم أن عادل إتصل بهم لكي يقنعوا والدتي وأنا وقال الأخ نعيم: “نحن نعلم أنها تضحية منه لكن هو عايز يخدم الرب”.. وأنا قلت لعادل بعد ذلك لماذا لا تكون مثلي وأنا بأخدم في كنائس وجمعيات وبأشتغل شغلي.. قال لي بتصميم: “أنا أريد أن أتفرغ لخدمة الرب من نوع خاص” وبالرغم من إختلافي معه قال لي هذا الإختبار… “عندما كنت ضابط طبيب وكنت أدير المستشفى الميداني ومكانه في خندق وكنت أقضي كل أوقاتي في الصلاة بطريقة مركزة، وأنا أصلي أظهر لي الرب أعداد كثيرة من الناس رجالاً وسيدات أمام حفرة رهيبة تخرج منها نيران والناس تتجه نحو النار أحسست بصوت يقول هذه النفوس تريدك يا عادل أن تنشلها من هذه النيران، وأنا مستمر في الصلاة شعرت أن الرب يدعونني لخدمة واضحة بدعوة واضحة.. وإنت يا فخري إنت وأمك ماتقفوش في سكتي.. وعلى كل حال برضه أنا لسه ما قدمتش إستقالتي..”
وأكد له الرب الدعوة حيث كان يصلي صباحاً في أحد الآحاد بكنيسة المسيح بشبرا القاهرة، لدى القس سامي لبيب، وفجأة نزل القس سامي لبيب أثناء العظة من على المنبر وإتجه مباشرة نحو عادل – مع العلم أنه لم يكن يعرفه من قبل – ووضع يده على رأسه وتحدث إليه.. ثم عاد ثانية إلى المنبر يكمل العظة.. وبعد نهاية الإجتماع وقف القس سامي لبيب خارجاً ليسلم على الذين حضروا الكنيسة كعادته ، عندئذ سأل الدكتور عادل قائلاً له: “من أنت ومن أين”.. كان شيئاً غريباً.. بعدها عرفنا أن القس سامي نزل بإرشاد الروح القدس من على المنبر مباشرة نحو الشاب مؤكداً دعوة الرب له بعدئذ عرفه أنه الدكتور عادل وهبة..!!
ونحن كنا مطمئنين أنه سيستمر في عمله ويخدم الرب ، فخدمته كانت مستمرة في الزيارات والعمل الفردي والعمل مع الفقراء لكن في يوم فوجئنا أنه قدم استقالته..!! ولم تقبل الإستقالة لفترة، لكن بعدها قبلت.. وتم فيه قول الكتاب “لم أستشر لحماً ولا دماً”.. وفعلاً كانت إرساليته من قِبَل الله مباشرة.
عرفت الأوساط الدينية أنه إستقال ليخدم الرب.. أرسل له مباشرة الدكتور القس صموئيل حبيب رئيس الطائفة الإنجيلية ليعمل معهم في الخدمة، كما طلب منه الدكتور القس فايز فارس أن يلتحق بكلية اللاهوت وسيعد له برنامجاً خاصاً كما أن بعض المسئولين في الكنيسة الأرثوذكسية طلبوا منه أن يخدم معهم.. لكن الذي حدث بعد ذلك خلال المجمع العام لجمعيات خلاص النفوس بأسيوط أن الأخوة قدموا له الدعوة ليكون خادماً بالجمعيات.. مع العلم أنه في ذلك الوقت لم تكن الخدمة بالجمعية لها أية مشجعات ، لكن عادل وضع يده على المحراث في خدمة مضحية شجاعة بين الشباب والكبار ومدارس الأحد.. كان يخدم بكل إخلاص حتى أنه لأجل الخدمة والعمل المستمر تم التحفظ عليه بالمعتقل أيام السادات (سبتمبر 1981) مع الأساقفة والكهنة دون أن يحقق أحد معه أو يسأله لفترة من الزمن ، وهذا كان شيئاً غريباً.. فكان من الأمور الغريبة التي أثيرت أيضاً أنه إستقال وهو طبيب ليعمل في عمل لايقدره ولايقتنع به الآخرين وذلك ما قاله له أحد المسئولين في الأمن.. وكان كل ما اتُّهِمَ به ليس له الأساس الصحيح، والذي يعرف هذه الأمور جيداً هو الأستاذ جرجس إسحق المحامي الذي يعرف هذه الأمور أكثر منا..
وكم من مضايقات وحوادث حدثت له في الخدمة.. أذكر مرة عندما كان متجهاً إلى جمعية سوهاج ، ركب القطار حتى أسيوط وإضطر بعد ذلك أن يركب الأتوبيس ليلحق بالخدمة.. وحدثت حادثة مرعبة على أثرها طار عادل من الكرسي الذي يجلس عليه داخل الأتوبيس من الزجاج الأمامي ليسقط على الأرض بعد عدة أمتار وحدثت له رضوض وإرتجاج في المخ وفي الحادثة مات عدد ليس بقليل وذهب بدمائه في عربة ومعه الأخ مهيب مخلوف المرنم للجمعية في سوهاج ليقف على المنبر ويعظ وبعدها سقط مغشياً عليه وحملوه الأخوة للإستراحة وقرر الأطباء أن تحمله فوراً عربة إسعاف مجهزة من سوهاج للقاهرة وذهبوا به إلى مستشفى السلام الدولي وإجريت له الفحوصات والأشعات اللازمة ونحن كعائلة لا نعرف أي شيء إلا بعد عودته من القاهرة إلى سوهاج مرة أخرى.. وسمعنا هذا الخبر بعد أيام.. مثل هذه الأمور كانت تحدث له ولايخبر أحد من العائلة لأنه لايريد أن يزعج أحداً من العائلة..
كانت خدمته في كل مكان وفي كل كنيسة في الداخل والخارج.. خدم في أمريكا عدة مرات في ولايات كثيرة وفي أستراليا وفي أغلب دول أوروبا وفي دول أفريقيا وجنوب شرق آسيا والدول العربية ولا يمكننا حصر هذه البلاد التي تأثرت كثيراً في مرضه وفي فراقه.. إنه لم يكن يرضي الناس بل كان دائماً يرضي الرب عاملاً مشيئته من القلب..
خدمته صنعت من الشباب رجالاً يحملون المسئولية كان من أهدافه تدريب الشباب في الجمعيات عقد لهم المؤتمرات التدريبية والدراسية دعى لها متخصصين من الخارج والداخل.. لقد كانت خدمة عادل في جميع الأحوال خدمة لا يمكن حصرها وكثيراً ماكان سبباً لعودة الكثير من المرتدين للحظيرة مرة أخرى وكان يقودهم قيادة روحية..
كان له خدمات خفية لايعرفها أحد ولأني أخوه الأكبر، كنت أعرف القليل منها.. إنتشل الكثيرين من ظروفهم القاسية.. كانت كل إمكانياته وحياته للآخرين، ينفقها بسخاء لأجل مجد الرب.
أما بالنسبة للأسرة، كأخوة وعائلة له في الجسد، إنه الحنون.. العطوف.. المملوء بالمحبة.. في كل ظروفنا كان سندنا وراعينا الكبير.. كان السخي والوفي.. الذي ضحى بكل ما عنده.. لم يجعل أي شئ لذاته إطلاقاً.. عندما كان أحد يمرض ويكون في أقصى البلاد يطير بسرعة ويحضر إليه.. لم يحسب لنفسه شيئاً ولا نفسه ثمينة عنده.. لما كان يذهب للخارج، يومياً يتصل لا مرة بل مرات ليتابع كل شئ عن العائلة.. عندما كان في التحفظ، توفت والدته وكانت صدمة أثرت فيه كثيراً.. كذلك عندما توفيت أخته وبعدها أخيه الأكبر.. وبالرغم من كل هذه الأمور لم تتأثر خدمته ولا عطائه.. بل يزداد من يوم ليوم قوة وروحانية وبركة..
سؤال سأله الكثيرين له.. لماذا لم يتزوج ؟! في جلسة خاصة معه.. قلت له: “يا عادل نحن الثلاثة أخوك الأكبر وأنا وأخوك الأصغر كلنا متزوجون، لماذا لا تتزوج ؟”.. قال لي: “يا فخري أنا دعوتي للخدمة لم يتدخل فيها أحد بل الرب نفسه هو الذي دعاني لأكون كارزاً بالأنجيل في كل مكان في الداخل وفي الخارج، فأنا أذهب لمكان لمدة أسبوع أجد الحاجة لأن أبقى في هذا المكان لشهر أو أكثر.. وأنت ترى أني لا أستقر في المنزل إلا أوقات قليلة ، كيف أظلم إنسانة أتزوجها وأتركها.. ودعوتي كانت غير ذلك بكثير.. لازم تعرف إن الرب أعطاني قوة ونعمة وهو يحفظني للخدمة في كل مكان وأنا سعيد جداً بهذا التكريس للرب”.. وجدير بالذكر هنا – وهذا لمجد الرب – انه منذ خروج عادل للخدمة وضع الرب في يده اليسرى علامة خاصة.. وبالتحديد في نفس المكان الذي يكون فيه خاتم الزواج .
رحلة المرض..
خدم في أسوان في شهر ديسمبر 2005، وعرفنا بعد رجوعه أنه تعب هناك وعالجه بعض الأطباء أثناء فترة خدمته. وفي يناير ذهب وخدم في جمعية مصر الجديدة والحوامدية وجمعية مصر القديمة وكان يعاني من التعب وبالرغم من ذلك إستمر يخدم في فبراير ومارس في جمعية شبرا رغم تعبه الشديد..
ومن يوم 5 يونيو 2006 تم اكتشاف المرض الذي ابتدأ يُعالَج منه في مستشفى الحياة بمصر الجديدة ثم بعد ذلك في عدة مستشفيات و أماكن أخرى لشهور..
وقبل إنطلاقه بساعات دعانا جميعاً حوله
وقال لنا: “أنا بأحب العيلة دي”..
ونظر أمامه وكأنه يرى شيئا من بعيد..
وقال: “إحتفال .. إحتفال .. ميلاد .. القديس .. العظيم ..”
ثم قال لنا: “الحفلة إبتدت.. ياللا امشوا..”
وكان يريد أن يقوم من السرير ويذهب تجاه ما يراه..!
وكان هذا شيئاً غريباً…!
وبعد ساعات انطلق البطل إلى المجد.
فخري وهبة
ديسمبر 2006