1-عاموس

يتكون هذا السفر من 9 أصحاحات وهو سفر شعري يختلط بالنثر أحياناً فلا بلاغة فيه. وكُتب هذا السفر قبل السبي للمملكة الشمالية.

  • زمن الكتابة:  نلاحظ من (عا1:1) و (عا10:7) أنه عاش في أيام عزيا ملك يهوذا ويربعام الثاني ملك إسرائيل وكان ذلك قبل الزلزال الكبير بسنتين (عا1:9) و (زك5:14) وكل ذلك يظهر لنا انه كتب عام 810 – 785 ق. م.
  • مفتاح السفر:  هو كلمة واحدة هي (الدينونة).
  • عاصر عاموس:  يونان وعرف منه قصة نينوي – عاصر عاموس اليشع وسمع منه عن إيليا . وبينما كان إليشع  ويونان ينزلان من علي مسرح الأحداث كان عاموس يصعد… وفي نهاية خدمته بدأ يظهر ميخا وأشعياء علي مسرح الأحداث وهو لم يتخرج من مدرسة الأنبياء. وأسلوبه بسيط وهو من نوع الأنبياء الرائي الكاتب.
  • معنى إسمه:  (المُحمل) أو (المُثقل) لأنه كان يَحمِل أو يُعَدْ ليحمل رسالة ثقيلة إلى شعب ساقط هي رسالة الدينونة.
  • من بلدة إسمها:  (تقوع) الواقعة علي بعد عشرة أميال من أورشليم وخمسة أميال من بيت لحم وعرف أهل هذه البلدة بالغيرة الشديدة لبناء سور أورشليم.
  • كان يعمل:  راعي غنم وجاني جميز.. ودعاه الرب رغم أنه ليس من بيت نبوي ولم ينحدر من سلالة أنبياء لكنه أظهر طاعة للدعوة ولم يكن معانداً له (عا14:7-15).
  • كان عاموس: كثير الإلمام بالحياة الزراعية وإستعمل الكثير من التشبيهات:
    • العجلة المحملة بالحزم  (عا 13:2)
    • سقوط الطير في الشرك  (عا 5:3)
    • أشجار الجميز والجرار  (عا 9:4)
    • سله القطاف – غربله الحنطة – الزيج – راعي الماشية .

يُتبع…

شارك المقال