أليس بلسان في جلعاد
1
(أرميا8)
العالم الذي نعيش فيه سقط في البُطل.. وإخضاع الخليقة للأنين والألم سببه السقوط ومازاد الأمور سوءاً هو أن إبليس عمل كل ماهو ليس حسن في الأرض
فصار روح يعمل في أبناء المعصية
وصار رئيس سلطان الهواء
وصار قوات الظلمة
وصار إله هذا الدهر
وأُخضعت الخليقة للبطل فصار الإنسان مريض بالخطية والطبيعة الردية والمحيط الساقط وصار الإنسان في مرض الخطية..
أولاً- أصيب ذهن الإنسان بالظلمة (الذهن مظلم):
(أف18:4) “إذ هم مظلموا الفكر ومتجنبون عن حياة الله لسبب الجهل الذي فيهم بسبب غلاظة قلوبهم”.
(1كو14:2) “ولكن الإنسان الطبيعي لا يقبل مالروح الله لأنه عنده جهالة ولايقدر أن يعرفه لأنه إنما يحكم فيه روحياً”.
لايفهم – غبي – يسرح – يسأل أسئلة غريبة…
ثانياً- صار القلب شريراً:
(أم9:17) “القلب أخدع من كل شيء وهو نجيس من يعرفه”… أنا الرب فاحص القلب..
القلب صار نجس (غير إيجابي)
لايتجاوب مع محبة الله… عناد
لايحب الآخرين… حقد
لايريد الطهارة… نجاسة
يُتبع…