——
شعار يوم التعزية
(أش8:60) “مَنْ هَؤُلاَءِ الطَّائِرُونَ كَسَحَابٍ وَكَالْحَمَامِ إِلَى بُيُوتِهَا؟”
والعجيب أنهم “هؤلاء” وليس هذا فهُم جماعة كبيرة من مدينة عظيمة..
هم طائرون كالسحاب وكالحمام إلى بيوتها..
في سرعة رقدوا وتوالت الأحداث
في سرعة ذهبوا إلى البيت السماوي
ويالها من أحداث
فهذا يمرض وذاك بدون وتعددت الأسباب لكنه الموت الواحد..
ويقول الكتاب في سفر أيوب
(أيوب10:28) “يَنْقُرُ فِي الصُّخُورِ سَرَباً وَعَيْنُهُ تَرَى كُلَّ ثَمِينٍ.”
(Job 28:10) He cuts out rivers among the rocks; and His eye sees every precious thing.
وهكذا نقر الرب في صخور البشر وسرب الرب في الأحجار وأخذ هو كل ثمين..
ما أثمن هؤلاء الرجال وما أثمن هذا الرجل العظيم.. وقد ذهب ولايعود فهو ثمين ورآه ثميناً فأخذه..
ثمين لأنه قبل المسيح
ثمين لأنه قدم المسيح
ثمين لأنه كان ينظر المسيح وهو يملأه
وفي شهر أكتوبر 1996م وفي اليوم الأول