التبعية المكلفة
المسيحية في ذهن الناس ثقلاً لأنهم يعتقدون أنهم سيخسرون ملذات وشهوات.. ولو أدركوا الغنى الذي في المسيحية سينتهي من حياتهم كل كسل وتراخي وتكون لهم الحياة القوية..
تلاميذ المسيح الأقوياء لايرجعون من أقل الضيقات بل يتقووا…
ومظاهر التلمذة هي:
1) ترك كل شيء:
* تركوا الراحة.. (مت20:8) “فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «لِلثَّعَالِبِ أَوْجِرَةٌ وَلِطُيُورِ السَّمَاءِ أَوْكَارٌ وَأَمَّا ابْنُ الإِنْسَانِ فَلَيْسَ لَهُ أَيْنَ يُسْنِدُ رَأْسَهُ».”
* تركوا الإرتباط.. (مت37:10-38) “مَنْ أَحَبَّ أَباً أَوْ أُمّاً أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي وَمَنْ أَحَبَّ ابْناً أَوِ ابْنَةً أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي .وَمَنْ لاَ يَأْخُذُ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعُنِي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي.”
* تركوا الأعمال.. (لو1:5-11) “وَلَمَّا جَاءُوا بِالسَّفِينَتَيْنِ إِلَى الْبَرِّ تَرَكُوا كُلَّ شَيْءٍ وَتَبِعُوهُ.. مِنَ الآنَ تَكُونُ تَصْطَادُ النَّاسَ!»”
2) حمل الصليب وإنكار الذات:
مسيحية الشدة والجهاد… والصليب مصدر الفرح فهو المشقة المرة وليس الصليب هو الآلام الشخصية أو العائلية لكنه آلام الحياة مع المسيح..
(أع22:14) “يُشَدِّدَانِ أَنْفُسَ التَّلاَمِيذِ وَيَعِظَانِهِمْ أَنْ يَثْبُتُوا فِي الإِيمَانِ وَأَنَّهُ بِضِيقَاتٍ كَثِيرَةٍ يَنْبَغِي أَنْ نَدْخُلَ مَلَكُوتَ اللهِ.”
قد يكون الضيق مادي.. قد يكون الضيق نفسي.. قد يكون الضيق إجتماعي.. قد يكون الضيق مستقبلي..
“لأنه وهب لكم لا أن تؤمنوا فقط بل أن تتألموا من أجل إسمه…
أما هم حسبوا مستأهلين أن يهانوا من أجل إسمه.
لست مستعد أن أربط فقط بل أن أموت من أجل المسيح.
من السهل أحيا كما أريد ولكنه من الصعب جداً أن أحيا كما يريد هو.. والذي يعطينا القوة هو.. الإيمان الذي به نغلب العالم.
(مت38:10) “وَمَنْ لاَ يَأْخُذُ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعُنِي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي.”
(مت24:16) “حِينَئِذٍ قَالَ يَسُوعُ لِتَلاَمِيذِهِ: «إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعْنِي”
3) الوقوف في طريق الألم:
(يوحنا 19) يوحنا الحبيب يقف بجوار الصليب… بطرس ينكر لأنه وقف من بعيد..
4) الطاعة المكلفة:
- إبراهيم دُعي فأطاع.. يقدم إسحق إبناً
- يفتاح يقدم إبنته..
- المرأة الخاطئة تقدم ناردين
- المرأة الفقيرة تقدم فلسين…