روعة وبشاعة الجمال إجتمعا معاً.. في حبيبي وحبيبك المسيح المصلوب.. حتى قال الكتاب المقدس: كان منظره كذا مُفسداً..

(أش2:53) ” لاَ صُورَةَ لَهُ وَلاَ جَمَالَ فَنَنْظُرَ إِلَيْهِ وَلاَ مَنْظَرَ فَنَشْتَهِيهِ.”

مع أن كاتب المزمور 45 يقول: (مز2:45) ” أَنْتَ أَبْرَعُ جَمَالاً مِنْ بَنِي الْبَشَرِ.”

كيف…؟!!

أولاً-    جمال المسيح يسوع اللاهوتي:

(عب5:10) ” لِذَلِكَ عِنْدَ دُخُولِهِ إِلَى الْعَالَمِ يَقُولُ: «ذَبِيحَةً وَقُرْبَاناً لَمْ تُرِدْ، وَلَكِنْ هَيَّأْتَ لِي جَسَداً.”

*    في ميلاده.. لم يكن له مثيل في تجسده.

*    في حياته.. ما أروعه

*    في خدمته.. ما أحلى الروح كالحمامة

*    في آياته.. وكلماته.. ما أجمله

وفي يوم الأحد الجميع يهتفون (أوصنا)

ثانياً-    كيف تم تشويه الجمال:

*    أخذوا يسوع إلى دار الولاية وحكموا عليه بمحكمة دينية:  مجدف – فاعل شر

*    جمعوا عليه الكتيبة: عروه – ألبسوه – جلدوه – ضربوه – بالشوك كللوه

*    ينحنون قدامه ويستهزئون به قائلين.. السلام لك ياملك اليهود

*    بصقوا عليه

*    أخذوه للصليب

ثالثاً-    تشويه الجمال وروعته:

(أش5:53-6) “وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا. تَأْدِيبُ سَلاَمِنَا عَلَيْهِ وَبِحُبُرِهِ شُفِينَا. كُلُّنَا كَغَنَمٍ ضَلَلْنَا. مِلْنَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى طَرِيقِهِ وَالرَّبُّ وَضَعَ عَلَيْهِ إِثْمَ جَمِيعِنَا.”

(1كو15) “المسيح مات من أجل الخطايا”

(2كو21:5) “لأَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ اللهِ فِيهِ.”

(عب26:9) “فَإِذْ ذَاكَ كَانَ يَجِبُ أَنْ يَتَأَلَّمَ مِرَاراً كَثِيرَةً”

(1بط24:2) “الَّذِي حَمَلَ هُوَ نَفْسُهُ خَطَايَانَا فِي جَسَدِهِ عَلَى الْخَشَبَةِ”

إن أعظم شيء هو المسيح المصلوب…

أولاً:    يجب أن تعرف أن الموت بديلي..

ثانياً:    الإيمان يبرر بمعنى أؤمن أنك مت عني وأخذت خطيتي وأعطيتني برك

ثالثاً:    إنت لن تموت ولاقوة تقدر على ذلكرابعاً:     لابد أن تقابل الذي مات لأجلك