سفر هوشع
2
القصة كما وردت في الإصحاح الأول والثالث أعطت الإحتمالات الآتية:
1- قد يكون النبي قد تزوج مرتين.
2- قد يكون النبي تزوج مرة واحدة من امرأة لكنها هربت وباعت جسدها للزنى فأخذت تهوى حتى صارت خادمة ولكن هوشع كان مازال يحبها فذهب ورائها حتى وجدها في سوق العبيد فاشتراها مرة أخرى من السوق وانتشلها من الرذيلة لأنه يحبها.
3- هي زوجة واحدة مع إختلاف السرد والرواية.
فلقد كان الزوج أميناَ والزوجة زانية فذهبت إلى بيت محبيها أكلت وشربت وتلذذت معهم حتى لفظوها ورموها فذهبت تبحث عن مأوى فلم تجد فباعت جسدها ونفسها في سوق العبيد حيث وجدها مرة أخرى الزوج المحب لها هوشع وأخذها ولكن هذه المرة لم يأخذها كبعل لتبقى أياما قليلة نادمة تأبه حتى ترك الخيانة ثم تعود أليه كزوجة… وإستخدم هوشع تعدي الزوجة على رباط الزوجية وزناها في التشبيه لتعدي الشعب على الرب وزناه وكأنه يكتب مأساة عن خبرة مُسَلمًا كل شيء على المذبح حتى الشرف.
الوجه الروحي في السفر:
1- الله هو الزوج (هو20:2) “اخطبك لنفسي”.
(اش54 : 5) “لان بعلك هو صانعك هو رب الجنود قدوس إسرائيل”
2- إسرائيل هي الزانية (هو2:2) “لأنها ليست إمرأتي” وقد زنت بعيداَ عن الرب.
3- العلاقة بينهم علاقة حب وعودة (هو2:14) “أنا أشفى ارتدادهم أحبهم فضلاَ”.
ولدت هذه المرأة لهوشع:
1. ابن إسمه (يزرعيل) ومعناه خراب.. أي على شعب إسرائيل لأنه حاد عن طريق الرب.
2. ابنة إسمها (لورحامه) معناها عدم رحمة.. أي شعب إسرائيل يدخل مشقة بدون رحمة.
3. ابن إسمه (لوعمي) معناه ليسوا شعبي.. أي شعب يقطع الرب صلته به.