رسالة يوحنا الرسول الأولى

“يبس العشب..  ذبل الزهر وأما كلمة الهنا فتثبت إلى الأبد..” (أش8:40)

مقدمة الرسالة:

كتب الرسول يوحنا التلميذ المحبوب فى كلمة الرب بالروح القدس ثلاثة أجزاء وهى:

أولا:      إنجيل – وهو يحتوى على أساس الإيمان المسيحى فى إعلان أن المسيح إبن الله.

ثانيا:      الرسائل – وهى تحتوى على يقين الإيمان المسيحى فى إعلان أن المسيح ضامن الحياة.

ثالثا:      سفر الرؤيا – وهو سفر نبوى يحتوى على تمام الإيمان المسيحى فى إعلانات النهاية.

لذلك نرى فى دراسة الرسالة الأولى درس فى الثبات المسيحى على يقين الإيمان الصحيح إذ يقدم الرسول يوحنا ردا على بعض العقائد الفاسدة ويظهر نور المحبة بين المؤمنين ويفضح أمر المعلمين الكذبة ويحذر من تعاليمهم وضد المسيح.

كاتب الرسالة وزمان ومكان كتابتها:

كتب الرسالة الرسول يوحنا الحبيب فى مدينة أفسس فى الفترة من بين عامى 90م – 100م.

الغرض من كتابة الرسالة:

1-    يحث المؤمنين ليكون لهم شركة مع الآب والإبن وبعضهم مع بعض.  (1يو 3:1)

2-    يدفع ويشجع المؤمنين ليفرحوا فرحا كاملا.  (1يو4:1)

3-    يشجع المؤمنين لكى لايخطئوا.  (1يو 1:2)، ولايفشلوا إذا أخطأوا.  (1يو 2:2)

4-    يعلن الرسول يقين الحياة الأبدية.  (1يو 13:5)

5-    يحذرهم من محبة العالم.  (1يو 15:2)، ومن العقائد الفاسدة والمعلمين الكذبة.

العقائد الفاسدة التى يحذر منها الرسول يوحنا أولاده المؤمنين ونحن أيضا معهم..؟!!

            ظهرت فى الكنيسة الأولى بعض العقائد الفاسدة التى كان يستخدمها الشيطان ليضل بها المؤمنين عن الإيمان واليقين والفرح، نوجزها فيما يلى:

1-    بدعة الغناطسة:

وهم جماعة دعت نفسها بالعارفين بالله وتقول مبادئهم.  أن المادة شر لذلك لايمكن أن يحل الله القدوس فى جسد مادى، فالمسيح لم يكن جسدا حقيقيا لكنه روحا إلهيا نورانيا وهذا التعليم ينفى التجسد الإلهى.  فكتب الرسول يوحنا ليعلم أن يسوع هو الله الذى ظهر فى جسدا ماديا حقيقيا ملموس. (1يو1:1-1يو2:4،3، 1يو6:5، يو34:19).

2-    بدعة المريميين:

وهى تعلن أن يسوع إبن مريم من يوسف النجار وصاحب هذه الفكرة يهودى متنصر من إسكندرية اسمه كيرنتوس يقول إن الله الروح القدس حل على المسيح وقت المعمودية لكنه فارقه قبل أن يسفك دمه على الصليب ويرد الرسول يوحنا على ذلك بحديثه عن الماء والدم (يو6:5). فالماء يشار به لوقت المعمودية والدم وقت الصليب: (1يو1:5-1يو22:2)، بالإرتباط مع (أش1:61، لو18:4، لو26:1-35).

3-    بدعة المعرفة:

وهى تقول..  المعرفة قاصرة على بعض الأذكياء فهى ليست لكل الناس والخلاص يأتى نتيجة لهذه المعرفة الخاصة.  أى أن الروح ينتصر على المادة بواسطة المعرفة.  فرد الرسول يوحنا فى الرسالة على هذه العقيدة الفاسدة بأن الخلاص ليس بالمعرفة بل بالإيمان العامل بالمحبة وهو لجميع الناس (1يو3:1، 1يو 2:2) عكس هذه العقيدة الفاسدة.

4-    بدعة المادة شر:

وهذه العقيدة الفاسدة تقول…  أن الله سيبيد الأجساد لأن المادة شر فإن الخطايا ليست مهمة وهى لاتؤثر فى الأرواح.  ومن هنا تنقض هذه العقيدة الإعتراف بالخطية والتوبة عنها لأن الأجساد سوف تموت ويرد الرسول يوحنا على هذه العقيدة فى (1يو9:3، 1يو 10:3).

مفتاح الرسالة:

الرسالة تركز على الشركة والمعرفة.  وهاتين الكلمتين هما مفتاح الرسالة.  فالكاتب يريد أن يعلن بأكثر وضوح للمؤمنين فى كل العالم:

1-    الله اللاهوت..            (1يو 4:1)

2-    الله النور..                (1يو 5:1) – (1يو 11:2)

3-    الله الحب..                (1يو 12:2) – (1يو 3:5)

4-    الله الحياة والسلوك..    (1يو 4:5-21)

تقسيم الرسالة:

يركز الكاتب على معان عظيمة نوجزها فى التقسم التالى:

1-     الرسالة تتحدث عن الشركة مع الله..  من (1يو5:1) إلى (1يو 28:2).

1)    مبادئ الشركة مع الله (5:1-2:2).

أ)     الله ليس فيه ظلمة (5:1).

ب)   لاشركة فى الظلمة (6:1).

ج)    الشركة فى النور (7:1).

د)     الشركة فى الطهارة من الخطية (8:1-2:2).

2)    مظاهر الشركة مع الله (3:2-28).

أ)     الطاعة (3:2-5).

ب)   مشابهة المسيح (6:2).

ج)    المحبة (7:2-11).

د)     الإنفصال عن العالم (12:2-17).

هـ)   الإخلاص للحق (18:2-28).

2-     الرسالة تتحدث عن أولاد الله..  من(1يو29:2) إلى (1يو 24:3).

1)    صفات أولاد الله (29:2، 18:3).

2)    ثقة أولاد الله (19:3-24).

3-     الرسالة تتحدث عن روح الحق.. (1يو 1:4-6)

1)    تميز روح الضلال (1:4، 3، 5).

2)    تأكيد روح الحق (2:4، 4، 6).

4-     الرسالة تتحدث عن محبة الله..  من (1يو 7:4) إلى (1يو 3:5).

1)    نبع الحب الإلهى (7:4-10).

2)    التجاوب المحتمل لمحبة الله (11:4-13، 19، 21).

3)    الثبات فى محبة الله (14:4-16).

4)    كمال الحب (17:4-18).

5)    طاعة المحب (1:5-3).

5-     الرسالة تتحدث عن الضمان ويقينية الإيمان من الله (1يو 4:5-20).

1)    فى غلبة العالم (4:5-5).

2)    فى يقين الإنجيل (6:5-10).

3)    فى الحياة التى فى إبنه (11:5-13).

4)    فى إستجابة الصلاة (14:5-17).

5)    فى ثلاثة أمور أكيدة وعظيمة (18:5-20).

6-         خاتمة (21:5).

ومن هذا التقسيم نرى أن الشركة الكاملة مع الله تصنع البنوية الإلهية فتأتى بروح الحق وتزهق روح الضلال فيظهر الله المحب فى حياة وسلوك المؤمنين، فيتمتلئوا بالثقة والإيمان ويغلبون العالم فيمجدون الله.

أضواء على الرسالة الأولى للرسول يوحنا:

أولا-  الأصحاح الأول

يظهر الأصحاح الأول لاهوت ربنا ومخلصنا يسوع المسيح فيقدم لنا الأفكار على نحو مايلى:

(1)   يسوع المسيح هو الله الأزلى الذى ظهر فى الجسد..  (1يو 1:1-3)

وهنا يعلن الوحى المقدس أن الرب يسوع المسيح كان إنسانا كاملا.  فيكتب الرسول يوحنا إختباره الشخصى مع كل الذين عايشوا يسوع المسيح فيقول:  الذى سمعناه الذى رأيناه بعيوننا الذى شاهدناه (أى تأملنا وتطلعنا فيه عن قرب بقصد المعرفة العميقة) ولمسته أيدينا (أى الفحص عن قرب) فيعلن أن يسوع هو البدء الأزلى المعلن فى الجسد. (1تيمو 16:3) “عظيم هو سر التقوى الله ظهر فى الجسد”

(2)   يعلن الرسول يوحنا من خلال الحديث عن لاهوت الإبن أمرين هامين:

  1. الشركة معه ومع الرسل والمؤمنين فى كل شئ.. (1يو 3:1).
  2. الفرح الكامل الذى يأتى بسبب الإعلانات الألهية.. (1يو 4:1).

ومن هنا نرى أن هدف الإنجيل الشركة والفرح لجميع القديسين وأولاد الله.

(3)   يتكلم الرسول فى هذا الجزء عن النور (القداسة) فيقدم شروط الشركة والسلوك فى النور. (1يو5:1-9)

  1. التطهير من الخطية بدم المسيح (1يو1:1-5)، فلا وسيلة للتطهير إلا بالدم.
  2. عدم الإدعام بعدم فعل الخطية.. (1يو 8:1-9).
  3. عدم الإدعاء بأننا لم نخطئ.. (1يو 10:1).

فنرى فى هذا الأصحاح الله اللاهوت القدوس وكيف يتعامل مع الإنسان الخاطئ الساقط.

ثانيا-  الأصحاح الثانى

وفيه ترى الإين المبارك وهو يقف لأجينا ويقدم نفسه:

(1)   كالشفيع- الذى يدافع عنا وقت الحاجة ويرد الحق لنا عندما نفقده ويعزينا لنفرح بمركزنا فيه.

(2)   كالكفارة – عن الخطايا لنا ولكل العالم..  الذى هو الغطاء والستر.. (مز 1:32-2)، فهو قام بالعمل الذى يمحو الخطأ ويوجد السلام بين الإنسان والله.

فمن يتطهر ويتمتع بشفاعة المسيح وكفارته هو مسئول أمام الله أن يحيا حياة الطاعة. (1يو3:2-6)، أى يحفظ ويطيع الكلمة لا عن إضطرار بل عن محبة بنعمة الله وقوته..  (1يو3:2)، (1يو5:2).  ثم يتحدث الرسول يوحنا فى هذا الأصحاح عن بعض الأمور الهامة التى تشجع المؤمنين فى سلوك الحياة الجديدة فيعلن:

1)    محبة الأخوة: 

        فهو يلفت النظر للوصية القديمة:  “تحب قريبك كفسك..” (لا18:19).  ويؤكدها بالوصية الجديدة عن محبة الأخوة والحق ولماذا سميت وصية جديدة لأنها جاءت لنا بعد أن صار المؤمن خليقة جديدة.. (2كو17:5).  ويركز يوحنا الحبيب على أنه لابغضة للأخوة مادمنا نحيا فى النور لأن من يبغض أخاه فهو يعيش فى عمق روحى وأخلاقى.  ولكن يجب أن تكون المحبة من القلب بكل الإرادة وليس محبة النفع العاطفى المسنود على الحاجة..  (1يو8:2-12).

2)    مظاهر الذين عرفوا النور:  (1يو12:2-14)

توجد ثلاث بركات للذين عرفوا النور ويسلكون فيه:

  1. بركة غفران الخطية من أجل إسمه.. (1يو12:2).
  2. بركة معرفة الإبن الذى من البدء.. (1يو13:2-14).
  3. بركة الإنتصار على الشرير.. (1يو13:2-14).

3)    إعلان الإنتصار على العالم وشهواته:  (1يو15:2-17)

والمقصود بالعالم هنا العالم الشرير (غلا4:1).. الذى يقاوم إرادة الله ويخالف مقاصد العلى بالفكر والقول والعمل.  ويعلن الرسول النصرة عليه:

  1. شهوة الجسد وهى الخضوع لكل مايطلبه الجسد من طعام ولذة وميول وشهوة.
  2. شهوة العيون وهى خطية الذى يريد أن يحصل على كل مايراه إذ يربط بين سعادته وماتراه عينيه، فهل نقول “حول عينى عن الباطل”.. (مز37:119).
  3. تعظم المعيشة وهى خطية الذى يريد أن يظهر بأفضل مما هو عليه فعلا.

فالذى يعيش فى النور ويسلك فى النور ويحب الآب ويصنع مشيئته ينتصر على هذه الأشياء.

4)    الحديث عن الإعتراف بأن المسيح قد جاء فى الجسد والساعة الأخيرة:  (1يو18:2-23)

وهنا يظهر الرسول يوحنا الذين هم ضد المسيح الذين يقاومون ملكوته ويأخذون مكانته ويحذر منهم.

5)    يقدم الرسول إعلان واضح عن حاجة المؤمنين لمسحة الروح:  (1يو 20:2، 24-=26)

فالمسحة التى من المسيح تجعلنا مثل المسيح وتثبتنا فيه وهى حق لكل المؤمنين.  ويقدم لنا أحلى الوعود وعد الحياة الأبدية (1يو52:2).  والثبات فى المسيح المؤسس على الثقة فيه التى لها مجازاة عظيمة.

ثالثا-  الأصحاح الثالث

فى هذا الأصحاح نرى بكل وضوح براهين معرفتنا بأن الله بار:

أولا-      فعل البر:  (1يو1:3-9)

  1. الذى يفعل البر هو مولود من الله.. (1يو7:3).
  2. الذى يفعل البر ينتظر مجئ المسيح الثانى.. (1يو2:3-3).
  3. الذى يفعل البر يحقق قصد المسيح.. (1يو5:3-8).
  4. الذى يفعل البر يثبت فى المسيح.. (1يو6:3).
  5. الذى يفعل البر يهزم إبليس.. (1يو8:3).

ثانيا-      محبة الأخوة:  (1يو11:3-18)

يعلن الرسول فى هذا الجزء عن المحبة التى سمعناها وعرفناها منذ البدء.  ثم يقدم إعلان خطير عن أن من يبغض أخاه فهو قاتل نفس.. (1يو12:3-15).  ويرسى حجر أساس رائع فى قوله أن المحبة علامة الحياة الأبدية..  (1يو14:3).  ويطلب الرسول أن لانحب بالكلام واللسان بل بالعمل والحق.. (1يو16:3-17).

ثالثا-      الثقة فى الله:  (1يو21:3-24)

نلاحظ أن معرفتنا بالله البار تجعلنا ننتصر على الخطية فنفعل البر ونحب الأخوة مما يشجعنا على الثقة بالله الذى يستجيب صلواتنا ويعلم كل شئ عنا فنثبت فيه وهو فينا.

ولكن لماذا نثق فى الله؟!!  للأسباب التالية:

  1. لأنه أعظم من قلوبنا وضمائرنا (1يو19:3-20)، أعظم فى الحب والرأفة والرحمة.
  2. لأنه يستجيب صلواتنا (1يو22:3-23). ويظهر الرسول أن هناك شرطين لإستجابة الصلاة:

        الأول:  حفظ وصاياه، والثانى:  نعمل الأعمال المرضية أمامه.

  1. لأنه يثبت فينا ويثبتنا (1يو23:3-24)

        موضوع الثبات يحتاج لأمرين هامين: الإيمان بإسم إبن الله، ومحبتنا بعضنا للبعض.  ومن هذا الحديث نرى أن هناك أشياء ثلاثة هامة تجعلنا نتمتع بالثقة فى الله:

  1. محبتنا.. ع19.                             2.  إخلاصنا.. ع21.                                  3.  طاعته.. ع24.

رابعا-  الأصحاح الرابع

يتكلم الرسول فىهذا الأصحاح عن أمور وحقائق كثيرة:

(1)   الإيمان بأن المسيح قد جاء فى الجسد..

ويدعو الجميع بالوقوف أمام الأنبياء الكذبة والذين هم ضد المسيح..  (1يو1:4-6).

  1. دعوة لإمتحان الأرواح.. (1يو1:4-2).                     2.  مقياس إمتحان الأرواح..  (1يو2:4-3).
  2. نتيجة إمتحان الأرواح.. (1يو4:4-6).

 (2)  المحبة الأخوية التى مصدرها المحبة الإلهية (1يو7:4-21)

        ويعزف الرسول سيمفونية الحب الإلهى إذ يسرد الحقائق التالية:

  1. الله هو معلم الحب.. (1يو7:4-10)

       فالمحبة هى سر الله الذى أعلن عندما أرسل إبنه الوحيد لنا لنحيا به (ع9).  ويكون كفارة لخطايانا (ع10).  فصرنا بالإبن شركاء الطبيعة الإلهية.

  1. بنويتنا لله تعلمنا محبة الآخرين.. (1يو7:4،8،12،13،16)

       فمن يثبت فى الله ويبقى معه فى علاقة ود يظهر ذلك للناس بالمحبة.

  1. محبتنا للآخرين تظهر محبتنا لله.. (1يو7:4،20،21)

       فنحن نظهر محبتنا لله بمحبتنا للآخرين.

  1. المحبة تملأنا بالثقة إذ تطرح الخوف إلى خارج.. (1يو18:4)

       وينهى الرسول الأصحاح بأجمل أغنية إذ يقول نحن نحبه لأنه هو أحبنا أولا، ويذيلها بالقول من لايحب أخاه كيف يقدر أن يحب الله.  فيجمل المسيحية فى كلمتين: محبة الله ، محبة  الآخرين.

خامسا-  الأصحاح الخامس

هذا هو أصحاح الإعلانات.  إذ يقدم لنا الرسول إعلانات هامة تمس صميم الإيمان المسيحى:

أولا:       يربط المحبة بحفظ الوصية..  (1يو1:5-3)

            فمحبة الله تجعلنا نحفظ وصاياه، وإن أردنا أن نعلن محبتنا لله فعلينا أن نحفظ وصاياه، فالطاعة هى برهان الحب.

ثانيا:      النصرة على العالم هى فى الإيمان بأن يسوع هو إبن الله..  (1يو5:5-12)

            فالغلبة هى إيماننا وهذا الإيمان مستمد من الحقائق التالية:

1)    شهادة الماء والدم والروح القدس.  (1يو6:5-8).

أ.      أتى يسوع بالماء وعند المعمودية قال للمعمدان أنه ينبغى أن أكمل كل بر نائبا عن البشر الذى بمثال المعمودية نصير فى جدة الحياة.  (رو4:6).

ب.    أتى يسوع بالدم.  (1يو7:1)، وكان دمه المسفوك لأجلنا على الصليب ثمنا لخلاصنا وهذا يظهر أن جسده كان حقيقيا.

2)    شهادة الروح أن يسوع إبن الله.

أ.      عند المعمودية نزل على هيئة حمامة. (متى16:3).

ب.    فى مجمع الناصرة شهد الروح عندما حل عليه. (لو18:4).

ج.    فى التلاميذ شهد الروح القدس أن يسوع هو إبن الله.  (أعمال2).

د.     ويشهد الروح اليوم معنا. (1كو3:12).

3)    شهادة الآب للرب يسوع.  (1يو9:5)

فقد شهد الآب عن الإبن فى مواضع عديدة منها:

أ.     المعمودية (متى17:3).                                     ب.  جبل التجلى. (مر7:9).

ج.    عند القيامة.  (رو4:1).                        د.   فى نفوسنا. (ع 10-12).

ثالثا:      إعلان الحقائق اليقينية الذى يكرر كاتب الرسالة كلمة “نعلم” ومرادفاتها أكثر من 30 مرة.  ليعلن:

1)    تأكيد الحياة الأبدية..  (1يو13:5).

2)    تأكيد إستجابة الصلاة..  (1يو14:5،17)

3)    يقين النصرة على الخطية..  (1يو16:5).

4)    يقين أننا لسنا من العالم ولكن من الله..  (1يو19:5).

5)    إعلان البصيرة الروحية التى لنا (1يو20:5-21)، أى الفهم الروحى.

وهذا ينهى الرسالة لتشجيعنا وبنياننا فى المسيح،

ويثبتنا بهذه الوعود الرائعة

 المكتوبة لمجد إسمه…

آمين..

شارك المقال