2-يونان

• مفتاح السفر: (الإرسالية)

• يتكلم السفر عن تاريخ النبي ما عدا الأصحاح الثاني..

• غرض السفر: إعلان رحمة الله للأمم كما لليهود وتهذيب الوطنية المتعصبة لليهود.

• يرمز يونان للرب يسوع فيما يلي:
1. أنه مرسل من الله
2. أنه قام من الأموات.
3. يحمل خلاصاً للأمم.

• لماذا كان يونان متعصباً ضد نينوى…؟!
كانت نينوى عاصمة الأمة الأشورية لمدة 300 عام ميلادية من عام 900 – 607 ق.م وكانت نهضة نينوى قد بدأت في زمان الإنقسام للمملكة الإسرائيلية في أواخر ملك سليمان.. وهنا بدأت الإمبراطورية الآشورية تزدهر حتي طغت علي المملكة الشمالية ودمرتها. ففي فترة طغيان الإمبراطورية الأشورية دعا الرب يونان لكي ينادي لنينوى برسالة التوبة لكي يطيل حياتهم بدلاً من أن يميتهم ويحفظ المدينة بدلاُ من تدميرها.. ولكن كيف يرضى يونان اليهودي المتعصب أن تطول حياة أناس هدفهم أن يهلكوا الأمة اليهودية علي الأرض!!! لذلك هرب يونان في الإتجاه العكسي نحو ترشيش التي يقال أنها تقع في أسبانيا وكانت أبعد الأماكن المكتشفة في الأرض في ذلك الحين. وهرب يونان حتي لا يلصق به عار خدمة الأمم فهو متعصب (تعصب أعمى) وكان في نينوى ذلك الحين 600 ألف نسمه منهم 120 ألف لا يعرفون شمالهم من يمينهم…

• وسفر يونان هو سفر الإمتحان لأنه يمتحن طاعتنا لله وموقفنا من كلمة الله بل يمتحن ثقتنا في الله.

• ماذا أعد الله في هذا السفر…؟!
1. أعد حوت (يونان 17:1)
2. أعد يقطينة (يونان 16:4)
3. أعد دودة (يونان 7:4)
4. أعد ريحاً (يونان 8:4)
وهذا يظهر إعتناء الله ببنيه وأهتمامه برسالته.

أوجه الشبه بين يونان والأمة الإسرائيلية:
1. يونان دُعي لإرسالية للعالم… وكذلك إسرائيل.
2. يونان رفض تتميم إرساليته وعصى ولم يطع… كذلك الشعب القديم.
3. يونان عوقب بإلقائه في البحر… كذلك إسرائيل عوقبت بالقاءها وتشتيتها بين الأمم في كل العالم.
4. يونان حفظه الرب ولم يهلكه… وكذلك سيحفظ الرب إسرائيل.
5. يونان لفظه الحوت وعاد لتوبة الحياة… كذلك إسرائيل سيطردهم الأمم إلي وضعهم الأساسي للحياة.
6. طاعة يونان لله أيدت أرساليته… كذلك طاعة إسرائيل ستكون شهادة الأرض.
7. يونان تبارك برجوع نينوى للخلاص… وإسرائيل ستتبارك ويبارك فيها العالم عند تغيرهم منه.

يونان في هذا السفر:

ص1
يدعى للخدمة
يرفض
مرتبك

ص2
يصلي
الحوت
يلفظه

ص3
يرسل مرة
أخرى
يعظ

ص4
يندب حظه
إستجابة نبي


• لماذا كان يونان متعصباً ضد نينوى…؟!
• كان يونان يريد من الله أن ينظر للعالم بعيني يونان.. وأما الله فكان يريد يونان أن يرى الناس بعيني الله لكنه أبى ورفض.
• كان شعار يونان أن يأخذ أما الله فدائماً يعطي.
• يونان يلفظ من السفينة ويلفظ أيضاً من الحوت.

فهل تعتقد أنك تستطيع أن تقدم رسالة الخلاص لأعدائك؟!
ولتعلم أن مدن الأعداء ملآنة بالسمك والدليل هو توبة 120 ألف نسمة.

ماذا نستفيد من هذا السفر:

1. الله يترفق بالجميع ويحب أن الجميع يخلصون.
2. التعصب الأعمي يضيع الفرصة ولكن المحبة تجمع النفوس.
3. الأنانية قادرة علي تحطيم الفرص ولكن الإنكسار والطاعة بركة من عند الله.
4. الله لا يفشل ولابد أن يتمم قصده.
5. قد يستعمل الله معنا الالام والضيقات لنفهم وندرك أمور الخدمة والشهادة.
6. إرسالية الله لابد أن تنتهي في حياة المؤمنين.

شارك المقال