ملاخي_1
آخر أسفار الأنبياء الصغار بل آخر سفر في العهد القديم ويحتوي علي أربعة أصحاحات وأخر كلماته هي (بلعن).
- “ملاخي” كلمة معناها (ملاكي أو رسولي).
- كُتب هذا السفر سنة 420 ق.م. وكاتبه هو “ملاخي”. ويعتقد البعض أن كاتب هذا السفر هو عزرا وآخرون قالوا أن كاتب السفر هو ملاك من السماء لكن الجميع يؤكدون أن الكاتب هو “ملاخي” وهو شخص حقيقي عاش وعاصر نحميا وتنبأ في حكمه الأخير.
- وكان “ملاخي” عضواً في المجمع اليهودي مع زكريا أيضاً. مات في عنفوان شبابه وهو من سبط زبولون وكانت نبوته بعد الرجوع من السبي.
- أسلوبه متميز بالصرامة والقوة وجمال التشبيه. عاصر سقراط وقيل عن “ملاخي” أنه سقراط اليهود. لا يُعرف شيء عن تاريخه الشخصي ولم يُذكر إسمه خارج السفر والحالة التي يصفها في السفر تشبه إلي حد كبير الحالة التي كانت حديث نحميا إذ يصور في هذا السفر الحالة الأدبية للشعب.
- نظام السفر هو نظام الحوار بين الرب والشعب وهو قوي خاص.
- مفتاح السفر: ” أَيَسْلُبُ الإِنْسَانُ اللَّهَ؟ فَإِنَّكُمْ سَلَبْتُمُونِي. فَقُلْتُمْ: بِمَ سَلَبْنَاكَ؟ فِي الْعُشُورِ وَالتَّقْدِمَةِ.”
يُتبع..