ديناميت القيامة

tomb, jesus, resurrection-8622722.jpg

(أعمال33:4)

“وَبِقُوَّةٍ عَظِيمَةٍ كَانَ الرُّسُلُ يُؤَدُّونَ الشَّهَادَةَ بِقِيَامَةِ الرَّبِّ يَسُوعَ وَنِعْمَةٌ عَظِيمَةٌ كَانَتْ عَلَى جَمِيعِهِمْ”

لقد ذكر العهد الجديد كلمة قبر 32 مرة…

أولاً –  ماهو دليل القيامة:

1)     حقيقة وجود الكنيسة المسيحية:

        من العلية والخوف إلى الكرازة والقوة إلى الإستشهاد..

2)     حقيقة يوم الأحد:

        من اليهودية إلى المسيحية..

3)     القبر الفارغ:

(لو2:24) ” فَوَجَدْنَ الْحَجَرَ مُدَحْرَجاً عَنِ الْقَبْرِ”

المضادين يقولون..

*    نظرية الإغماء                   الموت التحققي

*    نظرية السرقة                  القبر المختوم

*    نظرية الهلوسة                الجند

*    نظرية الخطأ في الغير        محروس وجديد

(مر5:16) “وَلَمَّا دَخَلْنَ الْقَبْرَ رَأَيْنَ شَابّاً جَالِساً عَنِ الْيَمِينِ لاَبِساً حُلَّةً بَيْضَاءَ فَانْدَهَشْنَ.”

4)     كلمة الله والشهود الكتبة وهذا وحي..

5)     ظهورات المسيح بعد الموت والقيامة أكثر من 12 مرة ظهر المسيح لأفراد ومجموعات.

6)     حياة التلاميذ تغيرت وهم مستعدين للموت بإيمان القيامة.

7)     إختبار المؤمنين الطبيعة الجديدة بالقيامة.

ثانياً –  قوة القيامة في حياتنا:

1)     هي قوة تحول اليأس والفشل إلى رجاء وأمل..

        تلميذي عمواس

        (لوقا 24) من سيفدي إسرائيل

        حتى فتح أعينهم —— أخبار مفرحة

2)     هي قوة تحول الحزن والبكاء إلى بشارة هناء..

        (يو11:20) ” أَمَّا مَرْيَمُ فَكَانَتْ وَاقِفَةً عِنْدَ الْقَبْرِ خَارِجاً تَبْكِي. وَفِيمَا هِيَ تَبْكِي انْحَنَتْ إِلَى الْقَبْرِ”

        كانت مريم المجدلية باكية – محطمة – بلا أمل بسبب موت الحبيب لكنها ترى يسوع ويعلن لها عن نفسه فتصير مبشرة.

3)     هي قوة تكسير الخوف في قلوب التلاميذ:

        (يو19:20) ” وَلَمَّا كَانَتْ عَشِيَّةُ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَهُوَ أَوَّلُ الأُسْبُوعِ وَكَانَتِ الأَبْوَابُ مُغَلَّقَةً حَيْثُ كَانَ التّلاَمِيذُ مُجْتَمِعِينَ لِسَبَبِ الْخَوْفِ مِنَ الْيَهُودِ جَاءَ يَسُوعُ وَوَقَفَ فِي الْوَسَطِ وَقَالَ لَهُمْ: «سلاَمٌ لَكُمْ».”

        –     خائفين  تحطمت كل آمالاهم

        –     لامكافئات ولا وظيفة ولا معاشات

        –     الإعداء حولهم من كل مكان..

        –     معرضون للموت في أي لحظة

فجاءت القيامة… وجعلتهم

        –     لايخافون بل يبشرون

        –     يموت يعقوب وإسطفانوس شهداء

        –     يسجن بطرس وينام

        –     ينادون بكل مجاهرة

4)     هي قوة تحول الهزيمة إلى نصرة في حياة المرتدين (كسرت الموت):

رجل مهزوم هزيمة مستمرة – متكل على ذاته – كسول تحول إلى “أتحبني”

صار رجل مقوى مقتدر بالرب فصنع أموراً عظيمة.. قوة في حياتنا…

آمين..!

شارك المقال