في نظرة فاحصة لمن كانوا حول الصليب نرى أنهم كانوا:
1) تلاميذ الرب..
كانوا 12 تلميذ ثم 70 تلميذ ثم 120 تلميذ… وأكثر من 500 أخ وكلهم كان من المفروض أن يقفوا مع المسيح في هذه المحنة والأحداث.. ولكنهم – ماذا حدث؟! تركوه..
1. في الصلاة.. ناموا (وجدهم نياماً)
2. في القبض عليه.. (واحد منهم مُسلمه)
3. في الدفاع عنه.. ضرب واحد أذن عبد رئيس الكهنة وكلف المسيح معجزة
4. تركوه وهربوا..
5. من إتبع المسيح إتبعه من بعيد.. (بطرس)
ياترى ماهي مشاعر التلاميذ وهم يرون المعلم يخطف منهم ويذهبون به للصلب..؟!!
2) اليهود ورؤساء الكهنة والكتبة..
كانوا يجدفون عليه ويهزؤن به.. جميعهم كانوا ضد الرب، وقالوا مابداخلهم على نحو مايلي:
1. ياناقض الهيكل وبانيه في 3 أيام.. (ضد الرسالة)
2. إن كنت إبن الله خلص.. (ضد اللاهوت)
3. خلص آخرين أما نفسه فلم يقدر أن يخلصها.. (إستهزاء بقدراته)
4. إن كنت أنت ملك إسرائيل فلينزل.. (تشكيك إمكانيات)
5. إتكل على الله فلينقذه الآن.. (ضد الأمانة)
3) عسكر الوالي..
1. أخذوا يسوع إلى دار الولاية.. (النزع والعزل)
2. جمعوا عليه الكتيبة.. (الظلم)
3. عروه وألبسوه رداءاً قرمزياً.. (الإستهزاء)
4. ضفروا إكليلاً من الشوك.. (اللعنة)
5. يجثون أمامه ويقولون سلام.. (التجربة)
6. بصقوا عليه وأخذوا قصبة.. (الأستهانة)
7. نزعوا الثياب.. (الأمم)
8. مضوا به للصلب.. (الموت)
لماذا كل هذا..؟!!
لأنه يحبني…